انتشرت أخبار في الأيام الماضية، ان لب الارض توقف عن الدوران وسيبدأ دورانه في الاتجاه العكسي، فما صحة هذا الكلام ده؟ وهل سيكون هناك تأثير؟ وباختصار شديد ما هي القصة؟
من المعروف ان كوكب الأرض مكون من عدة طبقات ولكل طبقة خصائصها الفريدة ولها دور في بنية الأرض ودينامياتها.
القشرة: وهي الطبقة الخارجية للأرض، وتتكون من صخور صلبة وهي الطبقة التي نعيش عليها. ويختلف سمكها من مكان لمكان، فالقشرة الارضية للمحيطات غير القشرة الارضية لليابسة والقارات.
القشرة المحيطية يبلغ سمكها عادة من 5 لـ 10 كيلومترات، لكن سمك القشرة القارية يصل إلى 40 كيلومترًا.
طبقة الوشاح: بعد القشرة، وتتكون من صخور صلبة من السيليكون والحديد، والمغنيسيوم، والألومنيوم ، وغيرهم،
ويبلغ سمكها حوالي 2900 كم . وتنقسم لوشاح علوي ووشاح سفلي، وبينهم حد فاصل يبلغ 660 كم.
اللب الخارجي: وهذه المنطقة عبارة عن طبقة سائلة تتكون في الغالب من الحديد والنيكل. وتحيط بالنواة الداخلية، ويبلغ سمكها حوالي 2200 كم
اللب الداخلي: وهذا عبارة عن طبقة صلبة تتكون في الغالب من الحديد والنيكل . وتعتبر الجزء الأكثر سخونة في الأرض، ويعتقد أنها هي واللب الخارجي مسؤولين عن المجال المغناطيسي للأرض. ويبلغ قطره حوالي 1200 كم ويعتقد أنه يقع تحت ضغط هائل، مع درجات حرارة تقدر بحوالي 5700 درجة مئوية.
أشارت الاخبار مؤخراً ان هناك دراسة حديثة، كشفت أن اللب الداخلي لكوكب الأرض يقوم بتغيير اتجاه دورانه المعتاد، في ظاهرة تحدث مرة كل كام سنه.
الدراسة نشرت في موقع "نيتشر جيوساينس" (Nature Geoscience) العلمي، وقال ان نواة الأرض أو اللب الداخلي، ربما يكون توقفت عن الدوران وسيبدأ بالدوران في الاتجاه المعاكس؛ وأكدت أنه لا داعي للقلق؛ لانها ظاهرة تحدث وتتكرر على مدار الزمن. وان دوران اللب الداخلي من المكن أن يكون سريع أو بطيء، وانه ليس له علاقة أو تاثير على دوران الارض الكلي حول نفسها، وان كان له هناك تاثير سيكون بجزء من المللي ثانية، يعني شيء لا يذكر،
طبعاً هذه الدراسة مبنيه على بيانات ومعلومات من دراسة الموجات الزلزالية، ويوجد فريق آخر من العلماء لا يوافق على هذه الكلام ويقول ان لب الارض خامل وساكن ولا يتحرك.