recent
أخبار ساخنة

أول صوره حقيقية للثقب الأسود Black Hole"الخنس الجوار الكنس"

أُذيعَ  في يوم 10 ابريل الساعة 14:00 بتوقيت غرينيتش أول صوره حقيقية فى المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه عن أول صورة لثقب أسود في تاريخ البشرية! حجمه يبلغ 3 ملايين مرة حجم الكرة الأرضية، وقد تم تصويره بواسطة ثمانية تلسكوبات عملاقة، موزعة في عدة أماكن في العالم، ويبعد عنا حوالي 500 مليون تريليون كيلومتر! في مجرة تُسمى M87.

البروفيسور Heino Falcke من جامعة Radboud في هولندا يقول أنّ ما نراه "الثقب الأسود" أكبر من مجموعتنا الشمسية كاملةً!، وله كتلة تُقدَّر بـ 6.5 مليار مرة كتلة الشمس! ومُحاط بهالة من الغازات شديدة الحرارة، والتي يعادل الضوء الصادر منها ضوء ملايين الشموس مجتمعةً مما جعل رؤيته ممكنة.
وقد أخبر الباحثون أن ما رأوه كان مطابقًا لما توصّلوا إليه عن طريق المعادلات النظرية.
وتم نشر معلومات مفصلة عن هذا الحدث في المجلة العلمية: Astrophysical Journal Letters
سبحان الله الخلّاق
الثقوب السوداء في القران
يفسر بعض العلماء المسلمين الحديثين ما جاء في سورة التكوير
﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ۝15الْجَوَارِ الْكُنَّسِ۝16﴾ [81:15—16]
يخبرنا علماء الغرب اليوم حقيقة علمية وهي أن الثقوب السوداء تسير وتجري وتكنس كل ما تصادفه في طريقها، وقد جاء في إحدى الدراسات حديثاً عن الثقوب السوداء (حسب المرجع رقم 8) ما نصه:
It creates an immense gravitational pull not unlike an invisible cosmic vacuum cleaner. As it moves, it sucks in all matter in its way — not even light can escape.
وهذا يعني:
إنها - أي الثقوب السوداء – تخلق قوة جاذبية هائلة تعمل مثل مكنسة كونية لا تُرى، عندما تتحرك تبتلع كل ما تصادفه في طريقها، حتى الضوء لا يستطيع الهروب منها.
وفي هذه الجملة نجد أن الكاتب اختصر حقيقة هذه الثقوب في ثلاثة أشياء:
1- هذه الأجسام لا تُرى: invisible
2- جاذبيتها فائقة تعمل مثل المكنسة: vacuum cleaner
3- تسير وتتحرك باستمرار: moves
وربما نعجب إذا علمنا أن هذا النص المنشور في عام 2006 قد جاء بشكل أكثر بلاغة ووضوحاً في كتاب منذ القرن السابع الميلادي!!! فقد اختصر القرآن كل ما قاله العلماء عن الثقوب السوداء بثلاث كلمات فقط!! يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) [التكوير: 15-16]. ونحن في هذا النص أمام ثلاث حقائق عن مخلوقات أقسم الله بها وهي:
1- الْخُنَّسِ : أي التي تختفي ولا تُرى أبداً، وقد سمِّي الشيطان بالخناس لأنه لا يُرى من قبل بني آدم. وهذا ما يعبر عنه العلماء بكلمة invisible أي غير مرئي.
2- الْجَوَارِ: أي التي تجري وتتحرك بسرعات كبيرة. وهذا ما يعبر عنه العلماء بكلمة move أي تتحرك.
3- الْكُنَّسِ: أي التي تكنس وتبتلع كل ما تصادفه في طريقها. وهذا ما يعبر عنه العلماء بكلمة vacuum cleaner أي مكنسة.
ماذا يعني ذلك؟
منذ القرن السابع الميلادي لم يكن أحد على وجه الأرض يتصور أن في السماء نجوماً تجري وتكنسُ وتجذب إليها كل ما تصادفه في طريقها، ولم يكن أحد يتوقع وجود هذه النجوم مع العلم أنها لا تُرى أبداً، ولكن القرآن العظيم كتاب رب العالمين حدثنا عن هذه المخلوقات بدقة علمية مذهلة، وبالتالي نستنتج أن القرآن يسبق العلماء في الحديث عن الحقائق الكونية، وأن هذه المخلوقات ما هي إلا آية تشهد على قدرة الخالق في كونه، وهذا يدل على أن القرآن كتاب الله تعالى وليس كتاب بشر، يقول تعالى عن كتابه المجيد: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].
سبحان الملك العظيم ..
هل من قائل سبحان الله؟
google-playkhamsatmostaqltradent