أصبحت نظارة آبل فيجين برو متاحة الآن في السوق الامريكية. وستنشر في أرجاء العالم خلال هذا العام، كما ذكرت آبل. هذه النظارة التي تعتمد تقنية الحوسبة المكانية أو spatial computing، قدمت مفهوم جديد وتجربة مذهلة، دمجت بين العالم الافتراضي والمعزز والمختلط، والتي تندرج كلها تحت ما يعرف بالعالم الممتد. وبمجرد ان اعلنت آبل عن الطلبات المسبقة، تم بيع 200 ألف نظارة منها والعدد في ازدياد، وكانت آبل قد ذكرت انها ستصنع فقط 500 ألف نظارة. وتبيع آبل النظارة الواحدة بسعر باهظ يبلغ 3500 دولار. وما أن طرحتها آبل حتى سارع الجميع بتجربتها وتقديم مراجعات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. لكن مع كل هذه الضجة مع هذا المنتج الذي سماه البعض بانه ثوري. نستعرض في هذا الفيديو بعض الأشياء التي أثيرت حول نظارة آبل فيجن برو، وقبل أن نبدأ لا تنسى دعمنا بالاشتراك في القناة والضغط على زر أعجبني حتى نصل إلى أكبر عدد ممكن. واخبرنا برأيك في التعليقات.
اختبار متانة نظارة آبل
غالباً ما يسارع أحدهم بعمل اختبارات لمتانة الأجهزة الجديدة، ونالت الهواتف الرائدة نصيب الأسد من هذه الاختبارات وخاصة الآي-فون، فيتم تعرضه لحرارة عالية وطبخه أو تجميده في الثلج أو حتى وضعه تحت عجلات القطار، والأشهر من ذلك اختبارات السقوط من على ارتفاعات مختلفة، مختبرين درجة تحمله.
إلا أنه في هذا الفيديو نرى هذا الشخص يختبر قوة تحمل نظارة آبل فيجن برو، وفي كل مرة يسقطها من ارتفاع محدد، وفي النهاية تحطمت شاشة النظارة، إلا أنه اكتشف مفاجأة، وهي أن النظارة تحتوي على شاشة أخرى غير التي تكسرت. وما زالت تعمل كما هي بدون أي مشاكل تذكر.
تفكيك نظارة آبل فيجن برو
وكالعادة عند اصدار أي هاتف رائد جديد، تقوم شركة iFixit بتفكيكه وقياس درجة قابلية الاصلاح، وبالفعل قامت بتفكيك نظارة آبل، وكشفت عن جهاز معقد يتمتع بصعوبة إصلاح عالية، حيث حصلت على درجة 1 من 10 فقط على مقياس قابلية الإصلاح. حيث يشير الرقم عشرة إلى سهولة الاصلاح والرقم واح إلى مدى صعوبتها. فالنظارة تحتوي على مادة لاصقة قوية في كل مكان، وفلاتات ربط كثيرة جداً. وتأخذ وقت كبير جداً في عملية التفكيك، أراهن على أن من قام بتفكيك هذه النظارة لن يستطيع إعادة تركيبها مرة أخرى بسهولة.
إذا كنت تمتلك نظارة آبل فيجن بر، فننصحك بألا تذهب بها في أماكن قد تفقدها فيها أو قد تسرق منك. وهذا لأنها باهظة الثمن ومطمع للكثيرين،كم أن النظارة لا تتمتع بميزة التتبع، أي لا يمكن تتبعها، لأنها ببساطة لا تحتوي على نظام تحديد المواقع العالمي GPS، كما أنها لا تدعم ميزة Find My أو العثور علي، الخاصة بآبل والموجودة في جميع أنظمتها، بمعنى آخر، لا يمكنك استخدام جهاز آبل آخر لتحديد مكان النظارة.ربما لانها لا تحتوي على بطارية داخلية.
لكن جهاز بهذا السعر المرتفع، كيف تغفل آبل عن وضع هذه الميزات فيها، والتي تعد بسيطة للغاية..
ولتفادي هذه المشكلة عليك القيام بشراء جهاز التعقب AirTags من آبل بـ 30 دولار وإرفاقه بالنظارة، الحقيقة لا أدري أن يمكن وضعه.
كل ما فعلته آبل لحماية النظارة هو قفل التنشيط، وهذا أمر قد يتم التغلب عليه مع مرور الوقت كما حدث مع الآي-فون. بمعنى أنه في حالة فقدانها، سيكون بمقدورك تشغيل قفل التنشيط الذي سيضمن عدم تمكن السارق من مسح بيانات النظارة أو إعادة تنشيطها ما لم يكن على دراية بحساب آبل الخاص بك.
نعلم أن العديد من الأشخاص سوف يستخدمون نظارة آبل في المنزل في المقام الأول كجهاز ترفيهي. وهذا سيقلل بشكل كبير من خطر سرقتها، إلا أن آبل تروج بالفعل لاستخدام نظارتها على متن الطائرة وأماكن أخرى بعيدًا عن المنزل. كما أن البعض بدأ بالفعل في التجول بالشوارع ومحطات المترو والمطاعم، وهو يرتدي نظارة آبل. مما يجعلها عرضة للسرقة بشكل كبير.