recent
أخبار ساخنة

بعد رفضها تلك التقنية على مدار السنين، آبل تعمل على جهاز ماك بشاشة تعمل باللمس

الصفحة الرئيسية

كانت أجهزة اللاب توب التي تعمل باللمس موجودة منذ أكثر من عقد من الزمن، حتى أن ويندوز XP كان يدعم تقنية الشاشة التي تعمل باللمس. وانتشرت هذه الأجهزة انتشاراً كبيراً بين شركات تصنيع الكمبيوتر، إلا شركة آبل، فكان من سياستها أن مثل هذه الأجهزة تؤثر على المستخدم فعليه أن يرفع زراعه بالكامل ليلمس شيئاً على الشاشة وهذا في إرهاق كبير، إلا أن كل ذلك سيتغير الآن. كما غيرت سابقاً فكرتها عن استخدام الهاتف بيد واحدة، فقدمت آيفون 6 و 6 بلس ومن ساعتها وهي تقدم هواتف كبيرة. والآن آبل تعمل على جهاز ماك بشاشة تعمل باللمس.


جهاز ماك بوك برو سيكون أول جهاز يعمل باللمس

ذكر موقع بلومبرج أن شركة آبل قد تطلق جهاز ماك بوك برو مزود بشاشة تعمل باللمس في عام 2025. وأن آبل ستبقي على التصميم التقليدي للجهاز الحالي، بلوحة مفاتيح وأزرار وستضيف خاصية اللمس كطريقة ادخال جديدة، وسيتم تعميم التقنية على باقي الأجهزة تباعاً.

معلومة أخرى مثيرة للاهتمام في التقرير هي أن آبل  ستنتقل من شاشات LCD إلى شاشات OLED كجزء من عملية الإصلاح الشامل لجهاز ماك بوك برو MacBook Pro.

وتتميز شاشات OLED بأنها أكثر سطوعًا من شاشات LCD وتوفر أيضًا ألوانًا سوداء أكثر عمقًا. لذلك يجب أن تتوقع تحسينات ملحوظة في الجودة.

متأخرة ولكن

لم تعتمد شركة آبل  شاشات اللمس على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بها لسنوات حتى الآن، ومما ذكره الراحل ستيف جوبز بأن الأجهزة التي تعمل باللمس لا تكون عمودية بسبب إجهاد الذراع، لكن الآن بدأت آبل تغير من فلسفتها مرة أخرى.

بالطبع، عدد قليل من الناس يستخدمون الشاشة التي تعمل باللمس كطريقة أساسية للتفاعل على جهاز اللاب توب هذه الأيام، لذا بات الأمر معتاداً ولا تمثل هذه النقطة مشكلة.

لكن في المقابل نجد أن الشاشات التي تعمل باللمس لا تزال سهلة الاستخدام لأشياء مثل التكبير والتصغير والرسم واستخدام القلم. وهي ضرورية في بعض المواقف.

لن تكون هذه هي المرة الأولى التي تضيف فيها آبل الإدخال باللمس إلى أجهزة ماك، حيث قدمت الشركة سابقًا شريط اللمس Touch Bar على لوحة مفاتيح أجهزة ماك بوك، لتحل محل الصف الوظيفي للمفاتيح. لكن، شاشة اللمس الكاملة تعتبر مسألة مختلفة تمامًا.

أبل تضع الأساس



جهاز ماك بوك بشاشة تعمل باللمس يتماشى مع تحركات برامج آبل خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تتيح لك الشركة تشغيل تطبيقات الآي-فون والآي-باد على جهاز ماك الخاص بك، ولكنك تحتاج إلى استخدام لوحة التتبع الخاصة بالماوس كشاشة لمس افتراضية، وكون الشاشة بكاملها تعمل باللمس فهذا سيحسن كثيراً من استخدام هذه التطبيقات وبالتالي تحسين تجربة المستخدم.

تبدو وظيفة شاشة اللمس أيضًا مناسبة بشكل طبيعي لميزة Sidecar، والتي تتيح لك استخدام جهاز الآي-باد كشاشة ثانية.

google-playkhamsatmostaqltradent