كشفت إنتل الأسبوع الماضي النقاب عن أول معالجات 'Alder Lake' من الجيل الثاني عشر مع إطلاق ستة معالجات جديدة تستهدف أجهزة الكمبيوتر المكتبية، بما في ذلك Core i9-12900K المتطور، وشريحة ذات 16 نواة مع ثمانية نوى أداء وثماني نوى كفاءة، وإليك التفاصيل.
معالج إنتل الجديد Alder Lake أسرع من معالج أبل M1 Max
في حين أن معالجات الجيل الثاني عشر الأولى هي فئة سطح المكتب، إلا أنها لا تزال تقدم مقارنة مثيرة للاهتمام مع معالجات أبل M1 Pro و M1 Max في طرازي MacBook Pro مقاس 14 بوصة و 16 بوصة، حيث تشير الشائعات إلى أن أبل تخطط لإصدار جهاز iMac جديدً 27 بوصة مع نفس معالجات M1 Pro و M1 Max في النصف الأول من العام المقبل.
وتكشف النتائج المعيارية الأولى لـ Geekbench 5 لـ Core i9-12900K أن المعالج أسرع بما يقرب من 1.5 مرة من M1 Pro و M1 Max في الأداء متعدد النواة. على وجه التحديد، ويتمتع معالج Core i9 بمتوسط نقاط متعددة النواة تبلغ حوالي 18500 حتى الآن، مقارنةً بحوالي 12500 بالنسبة إلى M1 Pro و M1 Max.
في حين أن معالج Core i9 أسرع بكثير من M1 Pro و M1 Max، إلا أنه يستخدم أيضًا طاقة أكبر بكثير من معالجات أبل، مع إدراج إنتل للمعالج على أنها تستخدم ما يصل إلى 125 واط من الطاقة عند الترددات الأساسية وما يصل إلى 241 واط من الطاقة مع Turbo تعزيز.
يبدو أيضًا أن معالج Core i7-12700K من الجيل الثاني عشر من إنتل أسرع من M1 Pro و M1 Max في نتائج Geekbench 5، ولكنه يستخدم أيضًا المزيد من الطاقة.
عندما أعلنت شركة أبل لأول مرة أنها ستنتقل إلى معالجاتها الخاصة لأجهزة Mac في يونيو 2020، لم تقل الشركة مطلقًا أن معالجتها ستكون الأسرع في السوق، ولكنها وعدت بالأداء الرائد لكل واط. ومن المؤكد أن M1 Pro و M1 Max من أبل يحققان هذا الإنجاز، حيث تفوقت المعالجات على جهاز Mac Pro القائم على 12 نواة والذي يبدأ من 6999 دولارًا مع الحد الأدنى من ضجيج المروحة أو عدم وجوده نتيجة لكفاءة الطاقة المذهلة.
تتوقع إنتل إطلاق معالجات Core من الجيل الثاني عشر لأجهزة الكمبيوتر المحمولة في أوائل عام 2022.